Members

زواج المسلمين في الهند

المسلمون في الهند





❤ : زواج المسلمين في الهند


، ، ، ، و السلطان ، كلهم لديهم ايدي ملطخة بالدماء لم يمسحها تقادم السنين عبر الزمن... تقديرات تقترح ان مابين 60 الى 80 مليون قد قتلوا على يد الغزاة المسلمين و حكامهم مابين عامي 1000 و 1525 وحدها خلال 500 عام انخفض التعداد السكاني بشكل مخيف. وإذا كانت باكستان قد صنعت سبع قنابل نووية، فإن هناك قنبلة ثامنة قوامها، على الأقل، عشرة ملايين من المسلمين المواليين لباكستان في الهند على استعداد لإشعال التمرد في صالح باكستان.


زواج المسلمين في الهند

معابدهم تم تدميرها، رموزهم الدينية تم تحطيمها، نسائهم تم اغتصابهن، رجالهم تم ذبحهم او اخذهم كعبيد. المستعبدين و : في جميع انحاء العالم الاسلامي، المهزومين يتم اخصاءهم بضمنهم عبيد الهند. المؤرخ الاسلامي اسمه الكامل هو محمد قاسم هندو شاه، ولد في عام 1560 و توفي في 1620 مؤلف تاريخ ، كان اول من اعطى فكرة عن حمام دم القرون الوسطى و هو الهند في عهد الحكم الاسلامي، عندما اعلن ان 400 مليون هندوسي تمت اذابتهم خلال الغزو الاسلامي للهند.


زواج المسلمين في الهند
وذلك بالمنافسة على الوصول إلى مناصب قيادية في حزب المؤتمر تمكن من وصول رئيس وزراء مسلم على نحو ما هو حاصل الآن مع مانموهان سينغ السيخي الأصل في رئاسته لوزراء الهند. وليست حالة الأقلية المسلمة في الهند استثناء. حيث ازدهرت أحوال بعض المسلمين في هذه الولايات فبنيت المنازل والمدارس والمتاجر والمصانع وقد تم اعتبار ذلك من قبل الهندوتفا ثمنا في مقابل أنشطة غير قانونية يتحتم على مسلمي الهند القيام بها من قبيل دعم باكستان ونشر الإسلام في ربوع الهند وتمويل الحركات الأصولية والميليشيات الجهادية. الله ايضا منح احبابه هذا الكم الذي يتجاوز كل الحدود و الحسابات من الغنائم، بضمنها 500،000 من السبايا رجالا و نساءا جميلات. وجاء ذلك بشكل أساسي نتيجة استغلال الأحزاب السياسية لعواطف الأغلبية الهندوسية وتنافسها فيما بينها للمزايدة على المسلمات لكسب أصوات الناخبين. Zafarul-Islam Khan 2004 Muslims in post-Independence India, with special reference to anti-minority policies of the Sangh Parivar. بين ضفتي نهر يامونا يتوزع حب الهندوس وكراهيتهم للحكام المسلمين، ضريح جلال الدين أكبر، وتاج شاهجهان يحظيان بتقدير الهندوس كرمزين للتسامح والتقارب بين المسلمين والهندوس، بينما لا يستحضر الهندوس اسم أورانكزيب -الذي يراه المؤرخون السلفيون ورعا تقيا نصر الدين وذب عنه الهرطقات الهندوسية- إلا مرفقا باللعن والهجاء.

مصطفى الفارس - قائمة الرعب طويلة و موجعة.


زواج المسلمين في الهند

حين تتقدم أية أمة في التاريخ لتنازع على احتلال مرتبة الدولة العظمى فإن هذا يعني أنها قد حسمت بالفعل أمرها حيال مجموعتين من العوامل. الأولى تجسدها عوامل القوة الخارجية من اقتصاد معافى، وقوة عسكرية قاهرة، ورسالة أيديولوجية قادرة على غسل القلوب والأدمغة وشحنها بحزمة من الآمال والتطلعات. ولا تصبح لهذه العوامل فاعلية إلا بعد أن تكون الدولة قد أمسكت بزمام المجموعة الثانية من العوامل والتي تمثلها مصادر القوة الداخلية، وفي مقدمتها رقعة جغرافية واسعة تضم تنوعا من الثروات والمواد الخام، وقوة ديموغرافية متجددة تتألف من جماعات بشرية طموحة ومتجانسة. وتعاني هذه الأقليات، عبر قارات العالم الست، من تاريخ مضطرب، وحاضر قلق، ومستقبل غامض. وليست حالة الأقلية المسلمة في الهند استثناء. مصطلح الأقلية شائك للغاية، وهو مرفوض من لدن أية جماعة توصف به، والمسلمون في الهند قد يكونون أقلية من حيث العدد 14 % من إجمالي السكان لكن التاريخ يشهد بأنهم قد وصلوا مبكرا إلى الهند من ناحية إقليم السند باكستان اليوم في أواخر القرن الأول الهجري مطلع القرن الثامن الميلادي أي تقريبا في ذات الوقت الذي بدأ فيه فتح الأندلس. كان الإسلام قد وصل قبل ذلك بطرق تجارية ودعوية منذ سنوات الإسلام الأولى عبر مدخل كيرلا في جنوب غرب الهند، التي كانت مقصدا للتجارة العربية قبل الإسلام والتي تحملا اسما محورا عن الأصل العربي خير الله في دلالة بالغة على تباين البيئة الصحراوية المعدمة والأرض الموسمية المليئة بالخيرات. لمحة من التاريخ الهند مثلها مثل إسبانيا، تحتفظ بتراث إسلامي لغوي وسياسي وسياحي يمثل جزءا من هويتها الثقافية على المستوى العالمي. لم يأت المسلمون إلى الهند ليعيشوا على أطراف البلاد أو ليعبروا مع العابرين. ففي القرن العاشر الميلادي تمكن محمود غزنوي من الانطلاق من أفغانستان ليضم إقليم البنجاب لدولته الكبرى، وكانت فتوحاته المهيبة في غرب الهند تمهيدا لسيطرة الحكم الإسلامي في القرن الثاني عشر الميلادي. جلال الدين أكبر مثله مثل غاندي لدى نهرو، فكلاهما بطل قومي أحدهما مسلم والآخر هندوسي. هناك عدة أماكن في الهند بوسعها اختزال تاريخ طويل من التطور الثقافي والسياسي الذي تركه الإسلام في الهند. بين ضفتي نهر يامونا يتوزع حب الهندوس وكراهيتهم للحكام المسلمين، ضريح جلال الدين أكبر، وتاج شاهجهان يحظيان بتقدير الهندوس كرمزين للتسامح والتقارب بين المسلمين والهندوس، بينما لا يستحضر الهندوس اسم أورانكزيب -الذي يراه المؤرخون السلفيون ورعا تقيا نصر الدين وذب عنه الهرطقات الهندوسية- إلا مرفقا باللعن والهجاء. التركة التاريخية التي تركها المسلمون في الهند تعرضت لمحنة بالغة حين بدأ تقسيم الهند في عام 1947. بل إن هذه الدولة الاستعمارية المسماة باكستان -يمضي الطرح الهندوسي- لم تكتف باقتطاع جزء غالٍ من جسد الهند فحسب، بل وتسعى ليل نهار لتأليب المسلمين الذي بقوا في الهند، بعد التقسيم، ضد دولتهم؛ وتعمل على استغلالهم كطابور خامس لتفكيك وحدة الأراضي الهندية. هكذا تحولت الهند من فضاء شهد ميلاد ثقافة الأهيمسا اللاعنف إلى ساحة حرب طائفية بين الهندوس والمسلمين، وتمت المبالغة في الوزن الديموغرافي والجغرافي للمسلمين حتى بدوا وكأنهم يهددون ثاني أكبر دول العالم سكانا. ووجد المسلمون أنفسهم تحت رحمة التيارين السياسيين الرئيسيين في البلاد: العلماني والقومي. حين تتدين القومية نقطة البدء في تتبع التحول الذي شهدته العلاقات الهندوسية الإسلامية يكمن في ظهور حركة عالمية اسمها القوميات المتدينة Nationalism Religious. لكن بعد الانفصال والتقسيم شقت القومية العضوية لنفسها طريقا ساعية إلى ربط مصير الدولة بالانتماء العضوي الهندوسي وزاوجت بين التعصب القومي والاستعلاء الديني. ظهرت القومية المتدينة في الهند، كغيرها من بقية دول العالم، نتيجة لعوامل متعددة أهمها مقاومة الاستعمار، وأزمة الهوية، والصراع مع الدولة العلمانية، ومقارنة أوضاع الأغلبية بالامتيازات التي قد تحصل عليها الأقليات، والغزو الفكري الخارجي، وطموحات مناطق الأطراف في صراعها مع المركز، والمشروعات الانفصالية ضد وحدة الدولة. جاءت حركة القومية المتدينة في خضم تكون عدد كبير من المنظمات ذات الصبغة الطائفية بما فيها الهندوسية والاسلامية والسيخية والتي يزيد عددها اليوم عن 500 منظمة، بعد أن كان عددها لا يتجاوز عشر منظمات في عام 1951. وبينما كانت المناطق المصنفة كبؤر توتر طائفي لا تزيد عن 60 منطقة ارتفع هذا الرقم منذ مطلع الثمانينيات إلى 250 منطقة من أصل 350 منطقة في الهند. وجاء ذلك بشكل أساسي نتيجة استغلال الأحزاب السياسية لعواطف الأغلبية الهندوسية وتنافسها فيما بينها للمزايدة على المسلمات لكسب أصوات الناخبين. نشأت القومية الهندوسية مبكرا في بداية القرن العشرين، كشكل من أشكال المقاومة الثقافية للتغريب والاستعمار البريطاني، وجاء أعضاء هذه القومية في تلك الفترة من البراهمة وهي الطبقة المسيطرة سياسيا وثقافيا، ولم تكن حركة القومية الهندوسية في تلك الفترة تطمح سوى إلى تحرير الهند من الاستعمار ولم تكن ذات توجهات معادية للمسلمين. تصنف القومية الهندوسية سكان الهند إلى ثلاث فئات: الأولى تضم الهندوس عرقا وثقافة ودينا وهم أبناء الهند الأصليون. والثانية تشمل المنشقين عن الديانة الهندوسية ويمثلهم السيخ والبوذيون. والثاني استهداف الأقليات الدينية من المسلمين والمسيحيين وحملهم على هجرة البلاد وإرهاب من يفكر في اعتناق دينهم من الهندوس. هي إذن سياسة إقصاء وتطهير كاملة الملامح. في المقابل تفتقر الديانة الهندوسية،التي يعود عمرها إلى5. فهوية الهندوسية مشتتة ومتفرقة بين طوائف ومعتقدات مختلفة تمت شخصنتها حول عدد بعينه من الآلهة ومن القديسين ذوي المكانة في التاريخ الهندوسي القديم والحديث. ولكي تتمكن حركة القومية الهندوسية من لم شمل الطوائف والفئات المختلفة فقد سعت إلى توحيد منزلة الآلهة بعدما كان هناك ترتيب هرمي يجعل إلها أعلى منزلة من آخر. هكذا تم تمجيد الإله شيفا كبير آلهة الطوائف الشيفية ورفعت مكانته إلى مكانة الإله كريشنا أكثر الإلهة شهرة وأعلاها منزلة لدى طوائف الفيشنافاس Vaishnavas. وسعت القومية الهندوسية عن طريق ذلك إلى توسيع نفوذها بضم كافة أتباع الديانات الأخرى التي ولدت علي الأراضي الهندية كالجانية والسيخية والبوذية. كما تم تمجيد زعماء كل الديانات المنبثقة من الهندوسية مثل المها فيرا Mahavira بطل الديانة الجانية وبوذا، وجورو جوبند سينغ، آخر زعيم للسيخ وقائدهم العسكري والذي تميز مثله في ذلك مثل الزعيم السيخي باندا بايراجي Banda Bairagi بقضاء حياته في صراع ضد الحكام المغول المسلمين. كما اقترحت نفس المنظمة بناء معبد للقنبلة في ذات المكان الذي تم فيه إجراء التجارب الخمس. كانت كلمة الختم الفاصلة اعتبار أرض الهند الإلهة الأم Mother India لكافة الطوائف، وقد أنجبت هذه الأم إلها حيا Living God هو الأمة الهندوسية. كما تم اعتبار كل آلهة وأبطال الماضي والحاضر أبناء لهذه الأم الإلهة. ومن البعد الميتافيزيقي إلى الممارسة على أرض الواقع ترجمت الهندوتفا مشروعها بتدمير المسجد البابري في 1992بدعوى إقامته على أنقاض معبد الإله رام. وعند الباب الشرقي من أبواب المسجد صنمان كبيران جدا من النحاس، مطروحان بالأرض قد ألصقا بحجارة المسجد. ويطؤهما كل داخل الى المسجد أو خارج منه. وكان موضع هذا المسجد بدُخَانة، وهو بيت الأصنام. المشاهد التفصيلية لعملية المحرقة من تمثيل بالجثث وإرهاب للسكان بكافة الأسلحة البدائية والحديثة من سيوف واسطوانات غاز ومحارق جماعية واغتصاب علني لا تضاهيها أية أشكال أخرى، وتبدو أساليب التطهير التي قام بها صرب البلقان ضد المسلمين بالمقارنة معها متواضعة جدا. المنظمة الراعية لهذا النهج هي فيلق المتطوعين القوميين راشتريا سويامسيفاك سانغ Rahtriya Swamsevak Sangh وتشتهر اختصارا بمنظمة أر. إس RSS وقد تمخض عنها حزب سياسي هو حزب الشعب الهندوسي الذي يعد إبنا شب عن طوق أمه الراعية. وأعلنت منظمة RSS عن وجود 30. وفي مجتمع هندوسي فقير لا يطلع على الصحف أو الإنترنت ويتابع بشكل متقطع التغطيات السياسية والإخبارية، لعب شريط الكاسيت الشعبي دورا بالغ الأهمية في شحن الجماهير الغفيرة بسبب ثمنه البخس وسهولة نقله من مكان لآخر وخاصة إلى الأماكن البعيدة التي لا يصلها البث الإذاعي أو التلفزيوني، فضلا عن عمره الطويل وسهولة تداوله بين الأيدي ومن بيت لآخر وإعادة تشغيله عشرات المرات. تحتوي أغلب شرائط الكاسيت التي وزعها حزب الشعب الهندوسي على مواد دعائية تبث الكراهية ضد المسلمين. ففى العديد من المدن التي وقعت فيها عمليات الهجوم على المسلمين كان الناس يسمعون صيحات مرعبة تنبعث من مكبرات الصوت من أسطح المنازل. ويتم تكرار هذه الاصوات المرعبة مرات لا حصر لها في الأحياء التي تقطنها الأقلية الإسلامية قبل أن تتأجج ضدهم الهجمات الهندوسية. وقد اشتكى المسيحيون والمسلمون في هذه المناطق من تعرضهم لاعتداءات جسدية وتمييز اجتماعي وثقافي. وتتضمن عمليات الاضهاد الديني التي تقوم بها تلك الجماعات الهندوسية اتهام الشباب المسلم بخطف فتيات هندوسيات وإجبارهن علي اعتناق الإسلام، كما تتضمن شن حملات علي مستوى الولاية ضد الزواج المختلط بين الطوائف وضد اعتناق الهندوس للإسلام، وشن حملات مماثلة لمقاطعة اقتصادية للمنتجات والخدمات الإسلامية وتوزيع ملصقات ناصعة اللون تحمل علامة OM والتي ترمز إلى آلهة الهند الكبرى براهاما وفيشنا وشيفا علي سيارات الريكشا سيارات النقل الشعبي الصغيرة الحجم لتميز الهندوس عن المسلمين، كنوع من الحرب النفسية. الحرب النفسية ليست الوسيلة الوحيدة، فهناك الحرب الاقتصادية وسلاح المقاطعة. فالانتعاشة التي شهدها المسلمون نسبيا في الثمانينات، بعدما جنوا ثمار عملهم في دول الخليج، بدت آثارها الاقتصادية في ولايات أوتار براديش ومهراشترا وأندرا براديش وكيرلا. حيث ازدهرت أحوال بعض المسلمين في هذه الولايات فبنيت المنازل والمدارس والمتاجر والمصانع وقد تم اعتبار ذلك من قبل الهندوتفا ثمنا في مقابل أنشطة غير قانونية يتحتم على مسلمي الهند القيام بها من قبيل دعم باكستان ونشر الإسلام في ربوع الهند وتمويل الحركات الأصولية والميليشيات الجهادية. وإذا كانت باكستان قد صنعت سبع قنابل نووية، فإن هناك قنبلة ثامنة قوامها، على الأقل، عشرة ملايين من المسلمين المواليين لباكستان في الهند على استعداد لإشعال التمرد في صالح باكستان. ألم يتعرض السيخ لكل ذلك في دلهي على يد الهندوس تحت حكم حزب المؤتمر في عام 1984؟. وقد أدى ذلك إلى أنه في الوقت الذي كان فيه المسلمون يتمردون ويضربون الهندوس ويدمرون معابدهم كانت حكومة حزب المؤتمر تسترضيهم وتستميل الخونة منهم. وحافظت الحكومات العلمانية على ممارسة المسلمين لقوانين الأحوال الشخصية دون الالتزام بقانون البلاد العلماني كما منحتهم بعض الامتيازات في كشمير، وقدمت لهم منحا مالية لتسيير رحلات الحج وصيانة الأوقاف الإسلامية. العقبة المانعة الاتهامات السابقة تصور المسلمين باعتبارهم عقبة مانعة في وجه تقدم الهند إلى مصاف الدول الكبرى، لكن البحث والمراجعة النقدية تظهر أن هذه الاتهامات صُكت بشكل غوغائي في مجتمع فقير، أمي ليس هناك من شعار يمكنه أن يلعب بعقله وقلبه أكثر من الدين. كما تراجعت كل المزايا التي كانت لفقراء المسلمين مقارنة بما يحصل عليه فقراء الهندوس من عائدات الضرائب التي يكفلها لهم قانون توزيع الضرائب بتخصيصه بلايين الروبيات سنويا للهندوس دون غيرهم من القوميات. أما القول بان المسلمين يستفيدون من قوانين الأحوال الشخصية فهم في ذلك سواء مع الأقليات والتجمعات القبلية الأخرى وعلى نحو ما تمتع به الهندوس من مثل هذه القوانين في عهد الهند البريطانية. أما بالنسبة لكشمير فقد أعطيت لها هذه الوضعية الخاصة لا تمييزا لمسلميها عن بقية الشعب الهندي بل من أجل أن تضمن دلهي بقاءها تابعة ،ولا تختار الانضمام إلى باكستان المجاورة. بل إن هذه الوضعية الخاصة قد سلب أغلبها وأصبحت عرضة للتدخل من قبل الهند بدرجة تفوق ما هو واقع في باقي الولايات خاصة مع التدخلات الأمنية الكثيفة التي تمارسها القوات الهندية في الشطر الخاضع لها من جامو وكشمير. أما قضية الإعانات المالية للحج فقد أقرت في عام 1974 حينما تعرضت رحلات الحج بالسفن إلى التوقف في أعقاب أزمة النفط. وقد أخذت الحكومة على عاتقها دفع فرق ثمن السفر جوا في تلك الفترة. هذا الامتياز تعرض بدوره، في السنوات الأخيرة، للتراجع حين هددت الحكومة المسلمين أكثر من مرة بأن هذه الإعانة عرضة للإلغاء. وهذه لم تكن بقضية رفعها أو طالب بها المسلمون وإنماكانت مبادرة حكومية. ويعترف أحدث تقرير حكومي عن واقع المسلمين في الهند قُدم الى مجلس الوزراء في 2007 إلى أنهم الأقل تعلما والأكثر فقرا والأكثر بطالة مقارنة ببقية الهندوس. بل أن حالة المسلمين الاجتماعية والاقتصادية أدنى من الطبقات الهندوسية الفقيرة في الهند بشكل عام. وحذر هذا التقرير من أن الأوضاع المأساوية لمسلمي الهند تهدد الأمن القومي نظرا لوجود أغلب هؤلاء المهمشين في أوساط المسلمين إما في مناطق حدودية مع باكستان وبنجلاديش أو على البوابات الساحلية للبلاد. وتكشف الزيارات الميدانية التي يمكن أن يقوم بها أي باحث لمناطق انتشار المسملين في الهند عن كونهم لا يختلفون من حيث الملامح الأنثروبولوجية عن بقية الهنود، إذ لا يمكنك التفرقة بين المسلم والهندوسي في شوارع بومباي أو دلهي أو غيرهما إلا حين يؤذن للصلاة فيهب عدد من الناس إلى المسجد. كما لا يتمتع المسلمون بأية ميزة اقتصادية تجعلهم محط حسد وغيرة من الأغلبية الفقيرة على عكس ما تروج له الدعاية الهندوسية المتطرفة، فالمسلمون مشتركون مع الهندوس في حالة الفقر وتدنى مستوى الدخل بشكل عام، وهم بالتأكيد أقل حظا من الهندوس في التعليم، ويترتب على ذلك أن فرصهم في العمل أقل وهو ما يفسره بعض المسلمين بأنه اضطهاد وتمييز. ويجب ألا يفهم من كون بعض كبار نجوم بولييود السينما الهندية هم من المسلمين، أومن كون بعض كبار رجال الاقتصاد والصناعة أيضا من المسلمين بان هناك ارتفاعًا في مستواهم المعيشي، إذ أن حظهم في ذلك كحظ نجوم الفن والمال والصناعة من أبناء الطبقات الأخرى كالسيخ والهندوس وغيرهم. صحيح أن عدد المسلمين في الهند يتراوح بين 160 -170 مليون وهو رقم يجعلهم يمثلون من حيث الأعداد المطلقة حجما يعادل تقريبا نصف إجمالي سكان العالم العربي، ويجعل منهم ثالث أكبر كتلة ديموغرافية إسلامية في العالم بعد إندونيسيا التي تبلغ 240 مليون نسمة وباكستان التي تبلغ 176 مليون نسمة ، إلا انهم مع ذلك لا يمثلون أكثر من 14% من إجمالي سكان الهند البالغ عددهم 1. ولعل انشغالها بتفنيد الاتهامات يشغلها عن لعب دورها الحقيقي، وهو ما يجعل البعض يذهب إلى اعتبار التهم الموجهة لها هي من باب الهجوم الساعي إلى الحصار والتطويق حتى لا تتاح لهم فرصة التحرك كمجموعة سكانية فاعلة. ومن زاوية أخرى لا يتركز المسلمون في ولايات بعينها فيمثلون مصادر خطر انفصالية على نحو ما نجده في حالة تايلاند أو الفلبين أو روسيا أو أوكرانيا على سبيل المثال، بل هم منتشرون في كافة أرجاء الولايات الهندية. وهم لا يشكلون الأغلبية سوى في ولاية جامو وكشمير وجزر لاكشدويب. وتتباين نسبتهم المئوية بين 1-2 % في ولايات مثل ناجالاند وأرونشتال براديش، و20-22 % في ولايات مثل غوجرات وكيرلا، بينما يشكلون في المتوسط نحو 10% في أغلب ولايات الهند. ومن ثم فإن المسلمين -على خلاف السيخ المستحوذين على أغلبية ولاية البنجاب- لا يمكن أن يتسببوا في بلقنة الهند أو تفكيكها على أسس دينية على نحو ما تزعم الحركة الهندوسية المتطرفة. ويضاف إلى ما سبق أنه ليست لدى المسلمين مطامع سياسية في حكم الهند أو في التنظيمات السياسية داخل المعترك الحزبي المعاصر، بل هم أقرب إلى الانضواء في حزب المؤتمر صاحب منهج القومية العلمانية كبديل لا مفر منه في ظل تهديدات الأحزاب اليمينية الشوفينية وغيرها من الأحزاب المتأرجحة بين اليمين واليسار. القوة الدافعة هل تتبقى مساحة من التأمل للتحول إلى الوجه الآخر للعملة ؟ هل يمكن للهند أن تستفيد من المسلمين كقوة دافعة على طريق سعيها إلى مصاف الدول العظمى؟ يبدو أن الرد على هذا السؤال سيكون بالإيجاب شريطة تحقق العناصر التالية: 1- أن ينتقل مسلمو الهند من خندق الدفاع عن أنفسهم والتعامل بمنطق الأقلية المضطهدة إلى تنظيم النفس حزبيا وسياسيا واقتصاديا وتعليميا. ولعل قضية التعليم هي التحدي الأول لمسلمي الهند في بلد مشهود لأبنائه بإقبال كبير على التعليم الفني والتقني والهندسي. وذلك بالمنافسة على الوصول إلى مناصب قيادية في حزب المؤتمر تمكن من وصول رئيس وزراء مسلم على نحو ما هو حاصل الآن مع مانموهان سينغ السيخي الأصل في رئاسته لوزراء الهند. ومع هذا لا يمكن استبعاد ألاعيب السياسية القذرة التي قد تشهد وقوع أعمال إرهابية من خلال طرف ثالث لحسابات سياسية انتهازية. ومن المؤسف أن مسلمي الهند الذين لم يتأخروا يوما عن الخروج متعاطفين ومتظاهرين في كل حدث يشهده العالم العربي سواء في فلسطين أو العراق أو غيرهما، لايجدون أحدا في المشرق العربي أو مغربه يتظاهر أو يتابع قضايا المسلمين في الهند على المستوى الدبلوماسي او الإعلامي أو الديني. وبينما يشدو المسلمون في الهند بأشعار محمد إقبال عن فلسطين والمسجد الأقصى لا نعرف شاعرا عربيا كتب قصيدة عن محرقة غوجرات أو هدم المسجد البابري. وفي الوقت الذي تتوجه فيه أموال طائلة من العالم العربي للمساعدات الإنسانية والشراكة الاقتصادية إلى كافة قارات العالم تبدو الهند بعيدة للغاية عن هذه الخريطة. وقد تكون نقطة البدء في دعم العلاقة بين مسملي الهند والعرب هو تصحيح العلاقة التي تشوبها بعض الآلام كالاستعلاء والازدراء والاستغلال التي يمارسها بعض أثرياء وكفلاء دول الخليج والشام تجاه العمالة الهندية الوافدة. أحمد الساداتي 2001 تاريخ المسلمين في شبه القارة الهندوباكستانية وحضارتهم. خادم حسين إلهي بخش 1988 أثر الفكر الغربي في انحراف المجتمع المسلم بشبه القارة الهندية رسالة دكتوراه منشورة. دار حراء للنشر والتوزيع 4. عاطف معتمد عبد الحميد 2005 العنف في الهند.. مقال بصفحة قضايا وتحليلات، المعرفة. مقابلة خاصة أجراها الباحث في نيودلهي مع الكاتب الإسلامي ظفر الإسلام خان رئيس تحرير مجلة ميللي جازيت أغسطس 2004. مهذب رحلة بن بطوطة. المطبعة الأميرية ببولاق، القاهرة. J 2003 India, the siege within. Challenges to a nation's unity. A 1996 Mass movement or elite conspiracy? The puzzle of Hindu nationalism. Contesting the nation: religion, community, and the politics of democracy in India. P 2003 The Production of Hindu Muslim Violence in Contemporary India. V 1996 Mass media: images, mobilization, and communalism. R 1990 Hindu Nationalism in the making, or the rise of the Hindian In Fox. Nationalist Ideologies and the production of national cultures. American Ethnological Society Monograph Series, no 2. R 1994 India: the dilemmas of diversity. Nationalism, Ethnic conflict, and democracy. The Johns Hopkins University press. A 2001 Self and Sovereignty: individual and community in south Asian Islam since 1850. B 2004 Islamic Contestations: essays on Muslims in India and Pakistan. A 2008 Muslims -- India's new 'untouchables'. G 2003 The Muslims of India, a documentary record. In Klaus Dodds and David Atkinson eds. Geopolitical Traditions, a century of geopolitical thought. Syed Najiullah 2006 The Status of Muslims in India. Zafarul-Islam Khan 2004 Muslims in post-Independence India, with special reference to anti-minority policies of the Sangh Parivar.



وذلك بالمنافسة على الوصول إلى مناصب قيادية في حزب المؤتمر تمكن من وصول رئيس وزراء مسلم على نحو ما هو حاصل الآن مع مانموهان سينغ السيخي الأصل في رئاسته لوزراء الهند. وليست حالة الأقلية المسلمة في الهند استثناء. حيث ازدهرت أحوال بعض المسلمين في هذه الولايات فبنيت المنازل والمدارس والمتاجر والمصانع وقد تم اعتبار ذلك من قبل الهندوتفا ثمنا في مقابل أنشطة غير قانونية يتحتم على مسلمي الهند القيام بها من قبيل دعم باكستان ونشر الإسلام في ربوع الهند وتمويل الحركات الأصولية والميليشيات الجهادية. الله ايضا منح احبابه هذا الكم الذي يتجاوز كل الحدود و الحسابات من الغنائم، بضمنها 500،000 من السبايا رجالا و نساءا جميلات. وجاء ذلك بشكل أساسي نتيجة استغلال الأحزاب السياسية لعواطف الأغلبية الهندوسية وتنافسها فيما بينها للمزايدة على المسلمات لكسب أصوات الناخبين. Zafarul-Islam Khan 2004 Muslims in post-Independence India, with special reference to anti-minority policies of the Sangh Parivar. بين ضفتي نهر يامونا يتوزع حب الهندوس وكراهيتهم للحكام المسلمين، ضريح جلال الدين أكبر، وتاج شاهجهان يحظيان بتقدير الهندوس كرمزين للتسامح والتقارب بين المسلمين والهندوس، بينما لا يستحضر الهندوس اسم أورانكزيب -الذي يراه المؤرخون السلفيون ورعا تقيا نصر الدين وذب عنه الهرطقات الهندوسية- إلا مرفقا باللعن والهجاء.
تعبير كتابي عن فوائد الانترنت بالفرنسية
Tetra 4d 3d pdf converter keygen
ساخن جدا مص ممحونة و جنس فتاة مجانية مع دردشة للزواج زب كبير

Views: 5

Comment

You need to be a member of On Feet Nation to add comments!

Join On Feet Nation

© 2024   Created by PH the vintage.   Powered by

Badges  |  Report an Issue  |  Terms of Service