Members

في موقع للتعارف مجانا للتعرف البنات على برشلونة قبطي

قصة حي احتضن أول مدرسة مصرية للفنون الجميلة ومكتبة وطنية للتاريخ ..«درب الجماميز» اختاره الأمير يوسف كمال ليشهد نهضة مصر الثقافية.. والإهمال يحاصر آثاره في غياب المسئولين





❤ : في موقع للتعارف مجانا للتعرف البنات على برشلونة قبطي


حبه للفن دفعه لاستخدام ثروته الكبيرة لتكون باعثًا للفنون والثقافة فأسس مدرسة الفنون الجميلة في عام 1905، وجمعية محبي الفنون الجميلة العام 1924، وشارك في تأسيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما، وأنفق من ماله في تنمية عدد كبير من القرى في صعيد مصر، واشتهر بحبه للفنون الجميلة وشغفه بشراء اللوحات الفنية، وكان يجوب العالم من أجل شراء القطع الفنية النادرة ليهديها للمتاحف كما قدرت ثروته بحوالي 10 ملايين جنيه في عام 1934. أما المئذنة الفريدة فتقع في حارة السادات، وتقوم على قاعدة مربعة يبلغ طول ضلعها 3. يعتبر مسجد «قراقجا الحسني» هو المسجد الوحيد، أو على الأقل المسجد الباقى مئذنته لا تتصل به وتعتبر قائمة بذاتها ولا يربطها سوى جسر خشبى، كان يمر عليه المؤذن فى الماضى لإقامة الصلاة والأذان فقط، لكن مع استخدام مكبرات الصوت فى المسجد لم يعد للمئذنة أهمية. وتم اختيار فيلا بحي شبرا بشارع خـلاط رقم 11 عام 1927، ثم نقلت في أغسطس 1931 إلى 91 شارع الجيزة، وفي سبتمبر 1935، نقلت إلى شارع إسماعيل محمد رقم 8 بجزيــرة الزمالك بالقاهرة، وعند قيام حركة الجيش في 23 يوليو 1952، تم تعديل اسمها إلى كلية الفنون الجميلة، لتنضم إلى وزارة التعليم العالي عام 1961 ثم تكون تابعة إلى جامعة حلوان في أكـتوبر 1975.


في موقع للتعارف مجانا للتعرف البنات على برشلونة قبطي

دار الكتب المصرية «الكتبخانة» ومن بين الآثار التي لم تعد موجودة في المنطقة رغم أن مولدها كان من هنا في «درب الجماميز» كانت هيئة دار الكتب والوثائق القومية، والتي عرفت باسم« دار الكتب المصرية»، مكتبة ضخمة فى القاهرة، مصر، أنشأها الخديو إسماعيل بناء على اقتراح من على مبارك وزير المعارف سنة 1870 وجمع فيها كتبا ومخطوطات من كل نواحى مصر. وعلى رأس حارة السادات المتفرعة من درب الجماميز، وهو موقع المسجد الذي بُني سنة 845 هــ على يد الأمير سيف الدين قراقجا بن عبدالله الحسني الظاهرى، من مماليك السلطان برقوق، تربى بالقلعة وتقلد منصب أمير عشرة سنة 824هـ 1431م من أمراء الطبلخانة في أيام السلطان برسباي 1421 — 1438 م، ثم أمير أخور في أيام السلطان جقمق، ثم ترقى إلى وظيفة رأس نوبة، وهي من الوظائف العسكرية، صاحبها مكلف بالفصل في خلافات أمراء المماليك.


في موقع للتعارف مجانا للتعرف البنات على برشلونة قبطي
ثلاث درجات تفصلك عن باب المسجد، معلقة عليه لوحة كُتب عليها قوة توج الحسن ، وستكون سعيد الحظ لو وجدته مفتوحًا، فوفقًا لروايات الأهالي المسجد يفتح فقط أوقات الصلاة، رغم أنه مسجد أثرى ومزار سياحى، بعدها يُغلق ثم يعود خادم المسجد لفتحه قبل الصلاة التالية، إلا أن قلة الزائرين وتحول المسجد لمصلى يفتح في أوقات الصلاة فقط، منعت السياحة عنه. وتعتبر «الكتبخانة»، وهي أقدم مكتبة عامة فى الوطن العربي على غرار المكتبة الوطنية الفرنسية بشارع ريشليو بباريس، وكانت الكتبخانة التي سبقت دار الكتب بـ٣١ عامًا، تضم قاعة واسعة للمحاضرات العامة المفتوحة للجماهير والأدباء والعلماء، يلقون فيها محاضراتهم، وكان العلماء الأجانب يحاضرون في العلوم والجغرافيا والفلك مع ترجمة مباشرة. قصة إنشاء مدرسة الفنون في درب الجماميز الشارع الأثري الذي يمتد عمره لأكثر من 350 عاما جاءت للنحات الفرنسي الشهير، جيوم لابلان، في إحدى الجلسات التي جمعته بالأمير «كمال» فكرة إنشاء مدرسة للفنون الجميلة، وتحمس لها «كمال» وأبدى دهشته من عدم سعى المسؤولين في مصر لإحياء الفن المصري، وعزم على تنفيذ الفكرة، وظل هو و«لابلان» يخططان لإنجاز المشروع واستمر التشاور والدراسة لمدة 6 أشهر. حبه للفن دفعه لاستخدام ثروته الكبيرة لتكون باعثًا للفنون والثقافة فأسس مدرسة الفنون الجميلة في عام 1905، وجمعية محبي الفنون الجميلة العام 1924، وشارك في تأسيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما، وأنفق من ماله في تنمية عدد كبير من القرى في صعيد مصر، واشتهر بحبه للفنون الجميلة وشغفه بشراء اللوحات الفنية، وكان يجوب العالم من أجل شراء القطع الفنية النادرة ليهديها للمتاحف كما قدرت ثروته بحوالي 10 ملايين جنيه في عام 1934. وبعد عامين فقط من تأسيس المدرسة، أصبحت إدارتها تحت إشراف الجامعة المصرية الأهلية، ولم تستمر كذلك إلا حتى أكتوبر 1910 ثـم ألحقت بإدارة التعليم الفني بوزارة المعارف، وفي العشرينيات تم نقل المدرسة من درب الجماميز إلى الدرب الجديد بميدان السيدة زينب، وفي عام 1927، تم تأسيس المدرسة التحضيرية للفنون الجميلة، بعد إلغاء مدرسة الفنون الجميلة وضمها لوزارة المعارف العمومية، ثم كان التطوير الأول عندما أصبحت في موقع للتعارف مجانا للتعرف البنات على برشلونة قبطي عليا وتم تغيير اسمها إلى «المدرسة العليا للفنون الجميلة». إلا أن الحالة العامة للسبيل والذي كان مغلقًا نظرًا لإجراء عملية ترميم به وفقًا للوحة عُلقت على بابه- تشير إلى أن عملية الترميم لا تتم أو متوقفة، وهو ما تؤكده الصور حيث اتخذ عدد من السكان ساحة المسجد كجراج لسياراتهم كما أن واجهة السبيل بها تشققات ورشح ربما ذلك ناتج من المبني المجاور لها والذي لا يفصله ولو سنتيمتر واحد عن السبيل رغم خطورة ذلك على جدرانه. وعلى رأس حارة السادات المتفرعة من درب الجماميز، وهو موقع المسجد الذي بُني سنة 845 هــ على يد الأمير سيف الدين قراقجا بن عبدالله الحسني الظاهرى، من مماليك السلطان برقوق، تربى بالقلعة وتقلد منصب أمير عشرة سنة 824هـ 1431م من أمراء الطبلخانة في أيام السلطان برسباي 1421 — 1438 م، ثم أمير أخور في أيام السلطان جقمق، ثم ترقى إلى وظيفة رأس نوبة، وهي من الوظائف العسكرية، صاحبها مكلف بالفصل في خلافات أمراء المماليك. أما صحن المسجد فمستطيل الشكل، وفي الركن الشرقي يوجد باب يؤدي إلى سطح الجامع، ومن السطح نجد قنطرة خشبية تعبر بنا إلى المئذنة الفريدة. وفي 12 مايو 1908، كانت الحركة التعليمية في مصر على موعد مع في موقع للتعارف مجانا للتعرف البنات على برشلونة قبطي في شارع درب الجماميـز بالدار رقم 100، لتأسيس مدرسة الفنون الجميلة، التي أنشأها «كمال» من حر ماله، وفتحت أبوابها لأصحاب المواهب ولم تشترط المدرسة تقديم مصروفات، فقد كان الالتحاق بها مجانا دون تقيد بسن، بل كانت تتولى توفير أدوات الرسم بلا مقابل وكان القبول بها لا يحتاج سوى الخضوع لاختبار قبول، وكان الفنان التشكيلي محمود مختار في طليعة من تقدموا ونبغوا فيها ومعه كوكبة من رواد الفن التشكيلي في مصر، ومنهم المصوران يوسف كمال ومحمد حسن. يعتبر مسجد «قراقجا الحسني» هو المسجد الوحيد، أو على الأقل المسجد الباقى مئذنته لا تتصل به وتعتبر قائمة بذاتها ولا يربطها سوى جسر خشبى، كان يمر عليه المؤذن فى الماضى لإقامة الصلاة والأذان فقط، لكن مع استخدام مكبرات الصوت فى المسجد لم يعد للمئذنة أهمية.

قصة حي احتضن أول مدرسة مصرية للفنون الجميلة ومكتبة وطنية للتاريخ ..«درب الجماميز» اختاره الأمير يوسف كمال ليشهد نهضة مصر الثقافية.. والإهمال يحاصر آثاره في غياب المسئولين - يعتبر مسجد «قراقجا الحسني» هو المسجد الوحيد، أو على الأقل المسجد الباقى مئذنته لا تتصل به وتعتبر قائمة بذاتها ولا يربطها سوى جسر خشبى، كان يمر عليه المؤذن فى الماضى لإقامة الصلاة والأذان فقط، لكن مع استخدام مكبرات الصوت فى المسجد لم يعد للمئذنة أهمية. وتعانى المئذنة من المياه الجوفية التى تنتشر أسفل منها وتتسبب فى تآكل الجدران من أسفل، كما تعانى من تشققات واضحة، خاصة فى الجزء الأعلى منها، ولا يختلف الحال، فجدار المسجد بالحارة هو الآخر تظهر آثار الرطوبة والمياه الجوفية عليه، حيث تتآكل الجدران بشكل واضح للعيان.


في موقع للتعارف مجانا للتعرف البنات على برشلونة قبطي

حبه للفن دفعه لاستخدام ثروته الكبيرة لتكون باعثًا للفنون والثقافة فأسس مدرسة الفنون الجميلة في عام 1905، وجمعية محبي الفنون الجميلة العام 1924، وشارك في تأسيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما، وأنفق من ماله في تنمية عدد كبير من القرى في صعيد مصر، واشتهر بحبه للفنون الجميلة وشغفه بشراء اللوحات الفنية، وكان يجوب العالم من أجل شراء القطع الفنية النادرة ليهديها للمتاحف كما قدرت ثروته بحوالي 10 ملايين جنيه في عام 1934. قصة إنشاء مدرسة الفنون في درب الجماميز الشارع الأثري الذي يمتد عمره لأكثر من 350 عاما جاءت للنحات الفرنسي الشهير، جيوم لابلان، في إحدى الجلسات التي جمعته بالأمير «كمال» فكرة إنشاء مدرسة للفنون الجميلة، وتحمس لها «كمال» وأبدى دهشته من عدم سعى المسؤولين في مصر لإحياء الفن المصري، وعزم على تنفيذ الفكرة، وظل هو و«لابلان» يخططان لإنجاز المشروع واستمر التشاور والدراسة لمدة 6 أشهر. وفي 12 مايو 1908، كانت الحركة التعليمية في مصر على موعد مع القدر في شارع درب الجماميـز بالدار رقم 100، لتأسيس مدرسة الفنون الجميلة، التي أنشأها «كمال» من حر ماله، وفتحت أبوابها لأصحاب المواهب ولم تشترط المدرسة تقديم مصروفات، فقد كان الالتحاق بها مجانا دون تقيد بسن، بل كانت تتولى توفير أدوات الرسم بلا مقابل وكان القبول بها لا يحتاج سوى الخضوع لاختبار قبول، وكان الفنان التشكيلي محمود مختار في طليعة من تقدموا ونبغوا فيها ومعه كوكبة من رواد الفن التشكيلي في مصر، ومنهم المصوران يوسف كمال ومحمد حسن. وبعد عامين فقط من تأسيس المدرسة، أصبحت إدارتها تحت إشراف الجامعة المصرية الأهلية، ولم تستمر كذلك إلا حتى أكتوبر 1910 ثـم ألحقت بإدارة التعليم الفني بوزارة المعارف، وفي العشرينيات تم نقل المدرسة من درب الجماميز إلى الدرب الجديد بميدان السيدة زينب، وفي عام 1927، تم تأسيس المدرسة التحضيرية للفنون الجميلة، بعد إلغاء مدرسة الفنون الجميلة وضمها لوزارة المعارف العمومية، ثم كان التطوير الأول عندما أصبحت مدرسة عليا وتم تغيير اسمها إلى «المدرسة العليا للفنون الجميلة». وتم اختيار فيلا بحي شبرا بشارع خـلاط رقم 11 عام 1927، ثم نقلت في أغسطس 1931 إلى 91 شارع الجيزة، وفي سبتمبر 1935، نقلت إلى شارع إسماعيل محمد رقم 8 بجزيــرة الزمالك بالقاهرة، وعند قيام حركة الجيش في 23 يوليو 1952، تم تعديل اسمها إلى كلية الفنون الجميلة، لتنضم إلى وزارة التعليم العالي عام 1961 ثم تكون تابعة إلى جامعة حلوان في أكـتوبر 1975. دار الكتب المصرية «الكتبخانة» ومن بين الآثار التي لم تعد موجودة في المنطقة رغم أن مولدها كان من هنا في «درب الجماميز» كانت هيئة دار الكتب والوثائق القومية، والتي عرفت باسم« دار الكتب المصرية»، مكتبة ضخمة فى القاهرة، مصر، أنشأها الخديو إسماعيل بناء على اقتراح من على مبارك وزير المعارف سنة 1870 وجمع فيها كتبا ومخطوطات من كل نواحى مصر. وتعتبر «الكتبخانة»، وهي أقدم مكتبة عامة فى الوطن العربي على غرار المكتبة الوطنية الفرنسية بشارع ريشليو بباريس، وكانت الكتبخانة التي سبقت دار الكتب بـ٣١ عامًا، تضم قاعة واسعة للمحاضرات العامة المفتوحة للجماهير والأدباء والعلماء، يلقون فيها محاضراتهم، وكان العلماء الأجانب يحاضرون في العلوم والجغرافيا والفلك مع ترجمة مباشرة. إلا أن الحالة العامة للسبيل والذي كان مغلقًا نظرًا لإجراء عملية ترميم به وفقًا للوحة عُلقت على بابه- تشير إلى أن عملية الترميم لا تتم أو متوقفة، وهو ما تؤكده الصور حيث اتخذ عدد من السكان ساحة المسجد كجراج لسياراتهم كما أن واجهة السبيل بها تشققات ورشح ربما ذلك ناتج من المبني المجاور لها والذي لا يفصله ولو سنتيمتر واحد عن السبيل رغم خطورة ذلك على جدرانه. وعلى رأس حارة السادات المتفرعة من درب الجماميز، وهو موقع المسجد الذي بُني سنة 845 هــ على يد الأمير سيف الدين قراقجا بن عبدالله الحسني الظاهرى، من مماليك السلطان برقوق، تربى بالقلعة وتقلد منصب أمير عشرة سنة 824هـ 1431م من أمراء الطبلخانة في أيام السلطان برسباي 1421 — 1438 م، ثم أمير أخور في أيام السلطان جقمق، ثم ترقى إلى وظيفة رأس نوبة، وهي من الوظائف العسكرية، صاحبها مكلف بالفصل في خلافات أمراء المماليك. توفي سنة 853 هـ. ثلاث درجات تفصلك عن باب المسجد، معلقة عليه لوحة كُتب عليها قوة توج الحسن ، وستكون سعيد الحظ لو وجدته مفتوحًا، فوفقًا لروايات الأهالي المسجد يفتح فقط أوقات الصلاة، رغم أنه مسجد أثرى ومزار سياحى، بعدها يُغلق ثم يعود خادم المسجد لفتحه قبل الصلاة التالية، إلا أن قلة الزائرين وتحول المسجد لمصلى يفتح في أوقات الصلاة فقط، منعت السياحة عنه. المعالم الأثرية للمسجد، وفقًا لما تذكرها موسوعة الآثار الإسلامية، مساحته صغيرة، إذ تبلغ 400 متر تقريبًا، وهو بناء غير منتظم الأضلاع، واجهته الرئيسية الغربية تطل على الشارع الرئيسى، وهى أكبر الأضلاع، يبلغ طولها 17. وضلع القبلة الشرقى يبلغ طوله 22 مترًا، وطول الضلع الشمالى المطل على حارة السادات 24. أما المئذنة الفريدة فتقع في حارة السادات، وتقوم على قاعدة مربعة يبلغ طول ضلعها 3. أما صحن المسجد فمستطيل الشكل، وفي الركن الشرقي يوجد باب يؤدي إلى سطح الجامع، ومن السطح نجد قنطرة خشبية تعبر بنا إلى المئذنة الفريدة. يعتبر مسجد «قراقجا الحسني» هو المسجد الوحيد، أو على الأقل المسجد الباقى مئذنته لا تتصل به وتعتبر قائمة بذاتها ولا يربطها سوى جسر خشبى، كان يمر عليه المؤذن فى الماضى لإقامة الصلاة والأذان فقط، لكن مع استخدام مكبرات الصوت فى المسجد لم يعد للمئذنة أهمية. وتعانى المئذنة من المياه الجوفية التى تنتشر أسفل منها وتتسبب فى تآكل الجدران من أسفل، كما تعانى من تشققات واضحة، خاصة فى الجزء الأعلى منها، ولا يختلف الحال، فجدار المسجد بالحارة هو الآخر تظهر آثار الرطوبة والمياه الجوفية عليه، حيث تتآكل الجدران بشكل واضح للعيان.



ثلاث درجات تفصلك عن باب المسجد، معلقة عليه لوحة كُتب عليها قوة توج الحسن ، وستكون سعيد الحظ لو وجدته مفتوحًا، فوفقًا لروايات الأهالي المسجد يفتح فقط أوقات الصلاة، رغم أنه مسجد أثرى ومزار سياحى، بعدها يُغلق ثم يعود خادم المسجد لفتحه قبل الصلاة التالية، إلا أن قلة الزائرين وتحول المسجد لمصلى يفتح في أوقات الصلاة فقط، منعت السياحة عنه. وتعتبر «الكتبخانة»، وهي أقدم مكتبة عامة فى الوطن العربي على غرار المكتبة الوطنية الفرنسية بشارع ريشليو بباريس، وكانت الكتبخانة التي سبقت دار الكتب بـ٣١ عامًا، تضم قاعة واسعة للمحاضرات العامة المفتوحة للجماهير والأدباء والعلماء، يلقون فيها محاضراتهم، وكان العلماء الأجانب يحاضرون في العلوم والجغرافيا والفلك مع ترجمة مباشرة. قصة إنشاء مدرسة الفنون في درب الجماميز الشارع الأثري الذي يمتد عمره لأكثر من 350 عاما جاءت للنحات الفرنسي الشهير، جيوم لابلان، في إحدى الجلسات التي جمعته بالأمير «كمال» فكرة إنشاء مدرسة للفنون الجميلة، وتحمس لها «كمال» وأبدى دهشته من عدم سعى المسؤولين في مصر لإحياء الفن المصري، وعزم على تنفيذ الفكرة، وظل هو و«لابلان» يخططان لإنجاز المشروع واستمر التشاور والدراسة لمدة 6 أشهر. حبه للفن دفعه لاستخدام ثروته الكبيرة لتكون باعثًا للفنون والثقافة فأسس مدرسة الفنون الجميلة في عام 1905، وجمعية محبي الفنون الجميلة العام 1924، وشارك في تأسيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما، وأنفق من ماله في تنمية عدد كبير من القرى في صعيد مصر، واشتهر بحبه للفنون الجميلة وشغفه بشراء اللوحات الفنية، وكان يجوب العالم من أجل شراء القطع الفنية النادرة ليهديها للمتاحف كما قدرت ثروته بحوالي 10 ملايين جنيه في عام 1934. وبعد عامين فقط من تأسيس المدرسة، أصبحت إدارتها تحت إشراف الجامعة المصرية الأهلية، ولم تستمر كذلك إلا حتى أكتوبر 1910 ثـم ألحقت بإدارة التعليم الفني بوزارة المعارف، وفي العشرينيات تم نقل المدرسة من درب الجماميز إلى الدرب الجديد بميدان السيدة زينب، وفي عام 1927، تم تأسيس المدرسة التحضيرية للفنون الجميلة، بعد إلغاء مدرسة الفنون الجميلة وضمها لوزارة المعارف العمومية، ثم كان التطوير الأول عندما أصبحت في موقع للتعارف مجانا للتعرف البنات على برشلونة قبطي عليا وتم تغيير اسمها إلى «المدرسة العليا للفنون الجميلة». إلا أن الحالة العامة للسبيل والذي كان مغلقًا نظرًا لإجراء عملية ترميم به وفقًا للوحة عُلقت على بابه- تشير إلى أن عملية الترميم لا تتم أو متوقفة، وهو ما تؤكده الصور حيث اتخذ عدد من السكان ساحة المسجد كجراج لسياراتهم كما أن واجهة السبيل بها تشققات ورشح ربما ذلك ناتج من المبني المجاور لها والذي لا يفصله ولو سنتيمتر واحد عن السبيل رغم خطورة ذلك على جدرانه. وعلى رأس حارة السادات المتفرعة من درب الجماميز، وهو موقع المسجد الذي بُني سنة 845 هــ على يد الأمير سيف الدين قراقجا بن عبدالله الحسني الظاهرى، من مماليك السلطان برقوق، تربى بالقلعة وتقلد منصب أمير عشرة سنة 824هـ 1431م من أمراء الطبلخانة في أيام السلطان برسباي 1421 — 1438 م، ثم أمير أخور في أيام السلطان جقمق، ثم ترقى إلى وظيفة رأس نوبة، وهي من الوظائف العسكرية، صاحبها مكلف بالفصل في خلافات أمراء المماليك. أما صحن المسجد فمستطيل الشكل، وفي الركن الشرقي يوجد باب يؤدي إلى سطح الجامع، ومن السطح نجد قنطرة خشبية تعبر بنا إلى المئذنة الفريدة. وفي 12 مايو 1908، كانت الحركة التعليمية في مصر على موعد مع في موقع للتعارف مجانا للتعرف البنات على برشلونة قبطي في شارع درب الجماميـز بالدار رقم 100، لتأسيس مدرسة الفنون الجميلة، التي أنشأها «كمال» من حر ماله، وفتحت أبوابها لأصحاب المواهب ولم تشترط المدرسة تقديم مصروفات، فقد كان الالتحاق بها مجانا دون تقيد بسن، بل كانت تتولى توفير أدوات الرسم بلا مقابل وكان القبول بها لا يحتاج سوى الخضوع لاختبار قبول، وكان الفنان التشكيلي محمود مختار في طليعة من تقدموا ونبغوا فيها ومعه كوكبة من رواد الفن التشكيلي في مصر، ومنهم المصوران يوسف كمال ومحمد حسن. يعتبر مسجد «قراقجا الحسني» هو المسجد الوحيد، أو على الأقل المسجد الباقى مئذنته لا تتصل به وتعتبر قائمة بذاتها ولا يربطها سوى جسر خشبى، كان يمر عليه المؤذن فى الماضى لإقامة الصلاة والأذان فقط، لكن مع استخدام مكبرات الصوت فى المسجد لم يعد للمئذنة أهمية.
ابحث عن زوجة مصرية مقيمة بالكويت
بالصور.. ركن “السينما” و”الدليل المهني” يساهم في نجاح الزواج الجماع...
(حق الزوج في أن يفترق عن زوجته) « حبل الله

Views: 13

Comment

You need to be a member of On Feet Nation to add comments!

Join On Feet Nation

© 2024   Created by PH the vintage.   Powered by

Badges  |  Report an Issue  |  Terms of Service